قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (6)
منتديات انت الدلع :: منتدى الحوار والمناقشة لأعضاء الموقعDialogue and discussion forum for members of the site :: حب وعشق
صفحة 1 من اصل 1
قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (6)
قصص ملوك الحب ملوك الحب جودا وجلال حب جودا وجلال الدين راجات وبارى قصة حب بلا قيود راجات وبارديهي جودا اكبر فيس بوك jodha akbar kingdom of maya صفحة ملكة جانسى jodha akbar اجمل لقطات بين جودا وجلال
الحلقة (6) ????????
.
محمد : انتا تعرفها يا يوسف
.
التفت يوسف لمحمد وهو في حالة ذهول !
.
محمد : يابنى مالك بتبصلي ومبرق كده ليه ؟
يوسف : دى البنت الى شوفتها ف الحلم !!
محمد : بتهزر !
يوسف : اه والله مستحيل انسي شكلها ابداً
محمد : طب وقااعد ! روح الحقها بسرعة
يوسف : الحقها ازاى يابنى دى بتعيط وشكلها ف مود ميسمحش خالص وبعدين لما تقولى انا مين اقولها انا الى كنت ف الحلم ..!
محمد : يعنى ايه هتسيبها تمشي
يوسف : مينفعش يا محمد اكلمها خالص شكل حصلها مشكلة ومش فايقة
محمد : طب وبعدين
يوسف : مش عارف بقا .. يعنى يوم ما اشوفها تمشي وتكون معيطة ده ايه النحس ده
.
كان شاب يمر بجانبهم ..
.
الشاب : فيه محفظة واقعة تحت حضرتك
يوسف : محفظة
.
نظر يوسف فوجد محفظة بالفعل ولكن شكلها لا تدل ع انها محفظة رجالي
.
محمد : ايه الى جابها تحتيك دى
يوسف للشاب : متشكر اووى
محمد : متشكر ع ايه دى مش بتاعتنا
يوسف : يا جدع اخرس انتا فضيحة ليه
.
فتح يوسف المحفظة وكان يبحث عن البطاقة الشخصية لصاحبة هذة المحفظة وبالفعل وجدها !
.
يوسف : اميرة محمد
.
ونظر يوسف للصورة !
.
يوسف : دى بتاعتها !
محمد : طب اجرى شوفها واديهالها
يوسف : ماشي
.
خرج يوسف مسرعاً من الكافية ولكنه لم يجدها .. فرجع لمحمد مره اخرى
.
محمد : ايه الى رجعك بيها
يوسف : ملقتهاش ياعم
محمد : طب وبعدين ! شوف عنوانها وروح وديهالها
يوسف : اوديهالها فين الساعة 10 عقبال ما اسأل ع المكان واروح وارجع الموقف عشان اروح فيها اربع ساعات المشوار لوحدو للقاهرة 3
محمد : هتعمل ايه طيب
يوسف : استنى بقا اما نتنيل نشوف حل تانى ف المحفظة دى
.
وجد يوسف ورقة مكتوب عليها ايميل
.
محمد : ايه الورقة دى
يوسف : مكتوب فيها ايميلها
محمد : وعرفت منين انو ايميلها
يوسف : انا مش عارف مين المتخلف الى طلعك من الثانوى ودخلك هندسة .. ورقه ف محفظتها والايميل اسمو اميرة يبقي بتاع امها مثلاً .. يا اخى متعصبنيش بقا
ضحك محمد : سورى .. بس هى ليه كتبت ايميلها ع ورقة
يوسف : عشان لما تنساه يا ذكى
محمد : ايه ده عرفت منين
يوسف : انا قايم اروح
محمد وهو بيضحك : خلاص يا مجنون استنى هاجى معاك
يوسف : انتا قاصد ترخم انا عارفك رخم
محمد : طالما لقيت الى بتحلم بيها بقا خلاص ارخم براحتى .. يااه هتتجوزوا امتى بقي
ضحك يوسف : يابنى هو انا لسه كلمتها اساساً
محمد : معلش اندمجت شوية ????
يوسف : انا مش مصدق انى لقيتها .. سبحان الله كنت لسه بقول انا قربت افقد الامل
محمد : ربك مبينساش حد
يوسف بابتسامة : ونعم بالله
.
ذهب يوسف ومحمد ليرجعوا القاهرة مره اخرى .. ودعوا بعضهم عندما وصلوا لان كل واحد منهم في طريق .. تذكر يوسف الشيكولاتة ليارا وصعد لمنزلة وهو مُتعَب
.
يوسف : السلام عليكم
يارا : وعليكم السلام .. بدري
يوسف : اسكتى بقا انا تعبان جداً
يارا : ف حد يسافر يوم
يوسف : انا
يارا : طيب ياخويا
يارا باستغراب : ايه الى ف ايدك ده ؟
يوسف بابتسامة كبيرة : ده الحلم
يارا : حلم ايه
يوسف : الحلم الى بقالي 7 سنين بحلمو
يارا : بتهزر شوفتها ؟!
يوسف بصوت مرتفع : ايووووووووووواااااا
يارا : وطى صوتك بابا وماما نايمين يخربيتك
يوسف : دا انا هخلي الجيران يسمعوا
ضحكت يارا : بصراحة انا لو منك انزل ازعق ف الشارع
يوسف : تصدقي فكرة
يارا : بس يا مجنون رايح فين تعالي
يوسف : والله اعملها
يارا : مجنون وتعملها .. بس ايه حكاية المحفظة دى سرقتها منها !
يوسف : سرقتها .. تصدقي خسارة فيكى انى احكيلك وهاتي الشيكولاتة بقا
يارا : لا لا كلو الا الشيكولاتة .. مسرقتهاش انتا حلو
يوسف : طفلة بريئة قاعدة معانا ف البيت .. والله انا شاكك فيكى .. انتى ضحكتى علينا وفهمتينا انك عندك 27 سنة صح
يارا : بس يا ولا انا كبيرة غصب عنك .. احكيلى بقا ايه الى حصل
.
حكي يوسف ليارا الذي حدث بالتفصيل
.
يارا : طب ما تروحلها البيت وتقولها انا لقيت محفظتك وفيها البطاقة فعرفت العنوان .. باباها بقا هيقول انك شهم وكده فيروح مجوزهالك ع طول
يوسف : انتى قريبة محمد ؟
ضحكت يارا
يوسف : انتوا بتجيبوا الخياال ده منين بجد
يارا : من كارفور هاهاهاهاها
يوسف : تصدقي بالله .. انتوا الاتنين متستاهلوش انى احكيلكم حاجة كتكم القرف عيال رخمة .. انا داخل انام
يارا وهى بتضحك : تصبح ع خير
.
دخل يوسف لكي ينام ولكنه لم يعرف .. خرج الى يارا مرة اخرى
.
يوسف : طب اعمل ايه
ضحكت يارا : مش هقولك مش احنا منستاهلش
يوسف : لا تستاهلو .. اخلصي بقا
يارا : يابنى متعملش حاجة كلمها ع ايميلها ده وقولها انى لقيت محفظتك وكده واطلب تقابلها واديها المحفظة وعيش بقا .. بس الا لو صدتك واديتك حبة دبش حلوين لو حاولت تقرب منها بكلامك
يوسف : الواحد ميطلعش منك بتفاؤل ابداً
يارا : منا متفائلة اهو
يوسف : مهو واضح بتقفليها ف وشي قبل ما اكلمها اصلا
يارا : الله مش ممكن يطلع صح
يوسف : اخرسي مسمعش صوتك انا غلطان انى حكيتلك انا داخل انام
يارا : رايح فين ... فين الجرعة ؟
يوسف : مدمنة .. مبتنسيش ابداً
يارا : لا
يوسف : اتفضلي
يارا : حبيبي يا چو يارب تقولك بحبك بكرا
ضحك يوسف : اه عشان الشيكولاتة تتغيري الف درجة .. تصبحي ع خير
يارا : وانتا من اهل الخير
.
وفي صباح اليوم التالي فتح يوسف الفيس ثم كتب ايميل اميرة على البحث وظهر له ايميلها بالفعل .. فتح الصفحة الخاصة بها وعلم انها ترسم رسومات غاية ف الجمال
فتح المحادثة
.
يوسف : أميرة
لم ينتظر كثيراً حتى ردت عليه
أميرة : مين حضرتك
يوسف : انا لقيت محفظتك امبارح ف الكافية بعد ما مشيتى وللاسف معرفتش اديهولك
أميرة : انا فعلا المحفظة وقعت منى .. بجد حضرتك لقيتها
يوسف : ايوة .. ثوانى ابعتلك صورتها
أميرة : فعلاً هى بس انتا عرفت ايميلى منين
يوسف : بصراحة شوفت ورقة ف محفظتك مكتوب عليها اسم ايميلك بتمنى تسامحينى لانى فتشت فيها بس والله عشان احاول اوصلهالك
أميرة : طب موصلتهاش ع العنوان ليه كان فيها بطاقتى
يوسف : انا اسف والله اصلي مش من المنصورة ومش عارف المناطق ف المنصورة ولو كنت وديتهالك ع العنوان كان ممكن ملاقيش عربيات توصلنى لما ارجع .. ومرضيتش اديها لاصحاب الكافية لانى مضمنهومش .. وكمان مش ضامن انك تيجي الكافية هنا تاني
أميرة : وانا اضمن منين انك ترجعهالي
يوسف : بتهيألى لو كنت هاخدها بكل الى فيه ايه الى يخلينى اكلمك !
أميرة : فعلاً .. شكلك واحد محترم انا متشكرة اوى .. بس انتا مش من المنصورة اومال منين
يوسف : من القاهرة
أميرة : يا الله وهترجعهالي ازاى
يوسف : متقلقيش هجيلك انا اديهالك ممكن اقابلك ف الكافية بما انى معرفش غيرو
أميرة : مفيش مشكلة لو تحب ممكن اجيلك ف مكان قريب منك يوفر عليك المشوار
يوسف : لا لا انا هاجى لحضرتك ده واجب عليا
أميرة : شكراً ليك
يوسف وهى في حالة تردد : ممكن اسألك سؤال
أميرة : اتفضل
يوسف : ليه كنتى بتعيطى
أميرة : متأسفة بس دى حاجة خاصة بيا وأنا مش بحكي حاجة لحد معرفوش
يوسف : انا مقصدتش حاجة انا اسف
أميرة : ولا يهمك محصلش حاجة .. المهم هقابلك امتى
يوسف : المعاد الى يريحك
أميرة : تمام ممكن بكرا الساعة 4
يوسف : اوك هكون ف الكافية الساعة 4
.
واغلق يوسف مع أميرة .. دخلت يارا عليه في هذة اللحظة
.
يارا : عملت ايه
يوسف : معملتش .. كلمتها عادى واتفقنا نتقابل واديها المحفظة
يارا : محاولتش تكلمها اكتر
يوسف : يعنى شوية لما نشوف بقا
يارا : ولا قولتلها بحبك حتى ؟
يوسف : هخبطك ب حاجة ف وشك .. بحبك ايه وانا لسه متعرف عليها من خمس دقايق
يارا : خلاص متزوقش .. محاولتش تفتح مواضيع حتى
يوسف : سألتها ليه عيطت بس صدتنى
يارا : حقها والله انا لو مكانها هعمل كده .. مفيش اودامك غير بكره حاول تعمل حاجة
يوسف : اعمل ايه يعنى منتى عارفة انى مبحبش اتصنع مشاعر ولا حاجة انا هتعامل بطبيعتى عادى وربنا يسهلها
يارا : ان شاء الله خير
.
وفي اليوم التالي ومريم لاحظت يوسف وهو يرتدى ملابسة
.
مريم : على فين
يوسف : رايح اودى المحفظة دى لصاحبتها
مريم : محفظة ايه وايه الى جابها معاك
يوسف : ده حوار كبير هحكيلك لما ارجع
مريم : ماشي يا حبيبي خد بالك من نفسك
يوسف : حاضر يا أمى
.
ذهب يوسف بالفعل للمنصورة ووصل الكافية فوجد أميرة جالسة بانتظارة .. تزايدك نبضات قلبه اخذ نفس طويل وذهب اليها
.
يوسف : كنتى خايفة مجيش
أميرة : يوسف ؟
يوسف : هو بعينة بمحفظتك
ضحكت أميرة : طب اتفضل اقعد
جلس يوسف
أميرة : تحب تشرب حاجة
يوسف : ايه عازمانى
أميرة : لو مش ممانع يعنى .. اعتبرها رد الجميل للى عملتو
يوسف : لا جميل ولا حاجة اى حد مكاني اعتقد كان هيعمل كده
أميرة : لا محدش مكانك كان هيعمل كده احنا ف زمن انعدم فيه الخير
يوسف : ماشي ياستى اتفضلى المحفظة اهى
.
فتحت أميرة المحفظة وتفقدتها جيداً
.
يوسف : متخافيش مأخدتش حاجة
أميرة : لا خالص مقصدتش والله انا بس بتأكد اذا كانت حاجة واقعة منها
يوسف : كاملة طيب ؟
أميرة : الحمد لله كاملة انا مش عارفة اشكرك ازاى
يوسف : واحد لمون بالنعناع
أميرة : نعم !
يوسف : اشكرينى بواحد لمون بالنعناع وهعتبرك شكرتينى والله
ابتسمت أميرة : بتحبو
يوسف : اه بصراحة
أميرة للجرسون : اتنين لمون بالنعناع
تفاجأ يوسف : انتى بتحبيه
أميرة : مبشربش غيرو
يوسف بابتسامة : صدفه جميلة فعلاً
أبتسمت أميرة ثم سرحت ف البحر
يوسف : انتى عندك كام سنة
أميرة : معقولة معرفتش من البطاقة
يوسف : لا مش من عادتى اتطفل ع الخصوصيات
أبتسمت اميرة : انا يا سيدى 22 سنة
يوسف : وانا كمان 22
أميرة : لا دى مقابلة الصدف بقا
يوسف : لمون بالنعناع وقولنا اوك انما نفس السنة كمان مش ناقصة غير الشهر
أميرة : انا شهر 9
يوسف : لا ده انا ليا تؤام وانا معرفش
ضحكت أميرة : 9 برضو !
يوسف : ايوون .. حاجة جميلة انك تلاقي شخص يشبهك في بعض الحاجات
.
اخمرت وجنتا أميرة وحاولت أنت تدارى الخجل
ولكن يوسف لاحظها
.
يوسف : حاجة جميلة جداٌ
أميرة : لا انا بتعاكس بقا
يوسف : حاجة زى كده بس والله اول مره تحصل
أميرة : صادق
.
حاول يوسف ان يتمالك دقات قلبه ولكنه لم يعرف
فأستاذن يوسف أميرة كى يذهب حتى يغسل وجهة
.
يوسف : استأذنك بس اروح الحمام
اميرة : اتفضل
.
ذهب يوسف للحمام وكاد قلبه يخترق صدره
فحدثة
.
يوسف : استحمل شوية ده لسه اول الطريق يخربيتك هتفضحنا ..
انتظر يوسف حتى يهدأ قليلاً
وفي هذة اللحظة كانت أميرة قلبها يخفق .. وتشعر بسعادة غريبة لم تحسها من قبل وقالت في نفسها : ايه الهبل ده لا طبعاً ده عادى مجرد شخص عمل خير وخلاص !
.
جاء يوسف ووجد أميرة ممسكة باللمون
.
يوسف : ايه الندالة دى بتشربي من غيري
ضحكت أميرة : انتا الى اتأخرت وبصراحة مقدرش اقاوم اودامو يوسف : ماشي ماشي
.
رن موبايل يوسف وكانت يارا ..
.
يوسف : الو
يارا : الحقنا يا يوسف ماما تعبت ووديناها المستشفي !
يوسف : ايه !! انا جاى حالاً .. !
.
أغلق يوسف الهاتف .. وسألته أميرة
.
أميرة : ف حاجة يا يوسف
يوسف : انا اسف بس مضطر امشي والدتى ف المستشفي
.
وخرج يوسف مسرعاً ليرجع الى القاهرة مرة اخرى وكلم يارا ليعرف المستشفي
وكانت أميرة ما زالت جالسة وقال فى نفسها : ربنا يستر
وصل يوسف للمستشفي بعد ساعات قليلة ووجد يارا وخالد واحمد وايمان جالسين .. رأته يارا فركضت نحوه واحتضنته
.
يوسف : ايه الى حصل
يارا وهى تبكى : مش عارفة كنت بناديها لقيتها واقعة
يوسف : في حد زعلها ؟!
يارا : ابداً والله .. بس الدكتور قالنا ان عشان سنها كبير وانها كانت بتجهد نفسها
يوسف : ايوة يعنى عندها ايه ؟
يارا : لسه هيعملو اشعة ع القلب
يوسف : ان شاء الله خير
.
جلسوا ينتظرون الدكتور .. حتى جاء
.
خالد : طمنا يا دكتور
الدكتور : هى كانت بتجيلها الدوخة دى كتير
خالد : ايوة بس بسيط
الدكتور : هى حالياً بتعانى من ضيق تنفس وضربات قلبها غير منتظمة وعندها كدمات ودى اعراض مرض القلب التاجى
خالد : وده بيعمل ايه يا دكتور
الدكتور : ده بيعجز عن توصيل كمية دم مناسبة للقلب .. ولازم عملية ف اسرع وقت
خالد : ماشي يا دكتور احنا موافقين ع العملية بس هى هتكون كويسة بعدها ؟!
الدكتور : مقدرش اوعدك ولكن ان شاء الله العملية هتنجح وهتكون بخير
خالد : ان شاء الله .. ممكن نشوفها
الدكتور : هى ف العناية المركزة دلوقتى ومش مسموح ليها بأى زيارة للاسف .. لان العملية هتتعمل بكرا بالليل بالكتير
خالد : شكراً يا دكتور
يوسف لخالد : هتبقي كويسة ان شاء الله يابابا خير
.
في هذة اللحظة كانت أميرة موجودة ع الكافية تنظر الى البحر بابتسامة كبيرة لا تعرف معناها ولكن تحس أنها سعيدة وفي نفس الوقت قلقة على والدة يوسف ... خرجت أميرة من الكافية لترجع لبيتها مرة اخرى ... وصلت بيتها وسلمت ع عائلتها المكونة من اخ واخت أكبر منها وأمها
.
أميرة : السلام عليكم
ردوا السلام جميعهم
والدتها : عملتى ايه جبتى المحفظة
أميرة بابتسامة : أه يا أمى الحمد لله ومفيهاش حاجة ناقصة
والدتها : أى حد مكانو كان هيعمل كده
شعرت أميرة بالضيق من كلام والدتها : مش كل الناس بقت كده يا ماما
ردت اختها : فعلاً الناس دول قليلين يا ماما ف الزمن ده
.
تذكرت أميرة أن والدة يوسف متعبة وكانت تفكر ومترددة دخلت غرفتها وجلست على السرير تفكر
دخلت اختها لتطمئن عليها
.
أميرة : تعالي يا شهد
شهد : مالك سرحانة ف ايه
أميرة : مش عارفة حسيت انهاردة لما قابلتو انى أعرفوا قبل كده واتعاملت معاه ع هذا الاساس محستش انو غريب والغريبة انو هو كمان اتعامل بتلقائية من غير اى اصطناع
شهد بابتسامة : الله ده شكل الحكاية حلوة
أميرة : اسكتى يابت .. انا مش عارفة اعمل ايه ؟
شهد : ف ايه
أميرة : والدتة تعبت فجأة واضطر يمشي بسرعة .. وانا بصراحة حاسه بقلق
شهد : ف ايه يا أميرة ده مجرد شخص عادى عمل خير .. احنا مالنا
أميرة : مهو عشان شخص عمل خير يستحق كل خير ومن الذوق انى اسأل ع والداته
شهد : بصفتك ايه بقا ؟
أميرة : مش عارفة بقا
شهد : أميرة .. ماما لو سمعت الكلام ده مش هتعديها ع خير .. انتى عارفة من ساعت ما بابا توفي وهى عايزة تتطمن عليكي مع العيلة وانتى فاهمة بقا
أميرة : ايييييه الى بتقولية ده اى الى دخل ده بده كل ده عشان قولت عايز اطمن ع والدته
شهد : لا وشك بيضحك من ساعت ما دخلتى .. ودى مش عوايدك وانا اختك وفاهماكى كويس .. خدى بالك يا أميرة
أميرة : يا شهد هتبقي انتى كمان عليا .. مش كفاية اخوكى وماما
شهد : انا مش عليكي يا أميرة بس لازم نفكر بعقلنا شوية ..
أميرة : ماشي يا شهد حاضر
.
خرجت شهد وأميرة لازالت تفكر ماذا تفعل !
تغلب قلبها هذة المرة ع عقلها وفتحت الهاتف وبعتت ليوسف رسالة
"طمنى على والدتك يا يوسف" !!
.
كان يوسف في هذة اللحظة يقرأ القرآن لوالدتة التى لا زالت لم تفيق .. والقلق يسيطر على الاجواء ولكن الايمان كان دائماً يسيطر ع القلق في هذة العائلة
وفي اليوم التالي جاء خالد بثمن العملية .. ونقلوها لغرفة العمليات !
مرت ساعات والجميع يدعو الله أن تنجح العملية .. خرج الدكتور من غرفة العمليات وركضوا نحوه
.
خالد : طمنى يا دكتور
الدكتور : الحمد لله العملية نجحت بس هى محتاجة لبعض الراحة قبل ما تشوفوها
.
فرحوا جميعاً وحمدوا الله وشكروه ومرت بضع ساعات حتى افاقت مريم فوجدتهم جميعاً حولها .. ابتسمت لهم
.
خالد وهو ممسك يداها : حمداً لله على سلامتك
مريم : الله يسلمك
يوسف : كده يا أمى تقعى وتستخسري فينا حلة المحشي الى كنتى بتعمليها
ضحك الجميع وابتسمت مريم : ياض انتا مش بتبطل هزار
يوسف : لا عشان نشوف الابتسامة الجميلة دى مالية وشك
يارا : يلا يا ماما قومى بقا اومال مين الى هيزعقلنا لما نتخانق
أحمد : أه ومين هيقولى يا بارد
أيمان : هو ده الى هامك يا بارد
.
ضحك الجميع وكانت الاجواء مليئة بالتفاؤل
مرت ايام وبدأت حالة مريم في التحسن وقام محمد بزيارتها ف المستشفي ..
.
محمد : ايه ده بقا كل شوية هنيجي نلحق حد ونتبرعلو ف العيلة دى
ضحك الجميع
مريم : منتا من العيلة يابنى انتا زى ابنى يوسف بالظبط
محمد : ربنا يقومك بالسلامة يا أمى
يوسف : تسلم يا محمد على وجودك
محمد : عيب يا يوسف تقول كده احنا اخوات ومتجمعين ع المرة قبل الحلوة مع بعض
يوسف بابتسامة : ربنا يخليك ليا يا صاحبي
.
مرت ايام وأميرة تنظر للمحادثة شبة يومياً ولكن لم يفتح يوسف بعد .. فتزايد قلقها ..
خرجت مريم من المستشفي وهى بحالة جيدة .. ورجعوا للمنزل مرة اخرى
.
يارا ليوسف : عملت ايه مع أميرة
حكي يوسف ليارا عما حدث بينهم
يارا : يعنى ايه هتستنى صدفه تانية تقابلكم
يوسف : مش عارف .. بس كان فيه حاجة غريبة ف طريقة كلامنا انا محستش انها غريبة .. والاغرب انها كمان كانت كده
يارا : طب متجرب تكلمها ع ايميلها تانى وتتكلمو شوية بشوية
يوسف : تصدقي فكرة .. بس مش عارف هى هترضي تتكلم ولا ايه
يارا : طالما كنت بتقول انها مكانتش معتبراك غريب وخصوصاً انك حسيت انها بتتعامل مع شخص تعرفوا قبل كده .. يبقي اكيد هترد عليك
تنهد يوسف : اوك هروح اكلمها
.
فتح يوسف هاتفه فوجد رسالة من أميرة !!
" طمنى على والدتك يا يوسف " تفاجأ باهتمام أميرة
.
يوسف : الحمد لله هى كانت تعبانة وكانت محتاجة عملية وعملتها وبقت كويسة الحمد لله
.
لم ينتظر يوسف حتى ردت عليه أميرة
.
أميرة : الحمد لله انها بخير ربنا يطمنكم عليها
يوسف : تسلمي من كل شر .. واسف لو كنت سبتك لوحدك .. بس كنت مضطر
أميرة : انا عارفة ومتفهة كويس الموقف لانى مريت بيه قبل كده برغم ان الموقف كان اصعب
يوسف : ازاى
أميرة : كنت خارجة مع صحابي من حوالى 3 سنين وكان والدى لوحدو ف البيت لان الكل كان ف الشغل وهو كان عيان .. بس انا قولتلو هنزل شوية وهاجي عشان ليه معاد للدوا .. نسيت نفسي مع صحابي .. واختى اتصلت عليا بعدها قالتلى تعالي بسرعة .. انا قلقت وللاسف عقبال ما رجعت البيت كان بابا توفي !
يوسف : ليه كلامك بيوحي بأنك حاسه بالذنب كأنك انتى الى قتلتية
أميرة : يمكن لو كنت معاه كان اخد الدوا ف معادو ومكانش مات
يوسف : مفيش حاجة اسمها كده .. ربنا محدد لكل واحد هيموت امتى .. مش انتى السبب .. متفكريش بالطريقة دى انتى مؤمنة
أميرة : ربنا يرحمه
يوسف : ربنا يرحمه ان شاء الله
..
لاحظ يوسف ان أميرة صمتت فحاول ان يتكلم
.
يوسف : انتى ف كلية ايه يا أميرة
أميرة : فنون جميلة .. وانت
يوسف : انا اولى هندسة طيران
أميرة : ليه ف سنة اولى ! انت قدى ف السن
يوسف : لانى كنت ف ثانوى صناعى 5 سنين
أميرة : اها وماشاء الله دخلت هندسة منها
يوسف : ايوة الحمد لله
.
تحدثوا كثيراً واصبحوا اصدقاء .. ونست أميرة كلام شهد تماماً وكانت تتقرب ليوسف يوماً بعد يوم فكانوا يتحدثون عن كل شيء تقريباً
مرت عدة أشهر وكان شهر رمضان المبارك على وصول ..
لاحظت يارا على يوسف انه لا يترك الهاتف من يده
.
يارا : دى باينها غمزت ولا ايه
يوسف : شكلها كده يا يارا ادعيلى
يارا : قولتلها بحبك ولا لسه
يوسف : اتهدى يابت بحبك ايه وزفت ايه انا مصدقت قربت منها ..
يارا : طب عرفت اذا كانت مرتبطة ولا لا
يوسف : لا مش مرتبطة
يارا : طب احكيلها ع الحلم طيب
يوسف : انتى عارفانة يا يارا مبحبش استعجل ع حاجة ومش هحكيلها الا لما احس انها بتبادلنى شعور ..
يارا : طيب يا فقرى
.
مرت الايام .. ودخل شهر رمضان وكان اول رمضان يمر على يوسف وأميرة
وكانت أميرة تتقرب من يوسف وهى لا تدرى .. فلاحظت شهد على أميرة انها ع غير العادة سعيدة طوال اليوم وكانت تشك ف امر الشاب الذي قابلها
فقررت ان تتكلم معها
.
شهد : أميرة انتى بتكلمى الشاب الى قابلتية صح
أميرة بابتسامة : ايوة
شهد : مفيش فايدة فيكي
أميرة : انا مش عارفة انا لقيت نفسي بتقربلو اكتر وكأنى بحلم حلم جميل .. انا مكنتش مصدقة انى الاقي حد يهتم بيا كده
وبصراحة مش عايزة اصحي من الحلم ده ابداً
.
كانت تسمع شهد كلام اختها ولا تعرف هل تفرح لاختها أم تحزن لما ينتظرها .. فكانت تدعو الله ان تكون الامور علي ما يرام ..
.
وكان يوسف كل سنة في هذا الشهر يخصص ايام لينزل هو واصدقائة لافطار الصائمين .. وكان هذا يسبب لهم فرحة لا توصف بدعاء الناس اليهم
كانت أميرة ترى الشباب والبنات يقفون قبل اذان المغرب ويوزعون طعام وشراب حتى يفطر الناس فكانت تتمنى من يشجعها
.
تكلم يوسف وأميرة في يوم
.
يوسف : تعرفي حاجة جميلة اوى افطار الصائم ده بيبقي احساس جميل
أميرة : انا نفسي اجربها بس مش لاقية حد ينزل معايا
يوسف : بجد .. طيب انا مستعد ياستى انزل معاكى من عينى وهحققلك حلم اهو اى خدمة
أميرة : بجد
يوسف : والله مش بهزر هجيب معايا تمر ومايه وانتى كمان واجيلك ونوزع مع بعض
.
فرحت أميرة بالاقتراح كثيراً ووافقت عليه
وبالفعل بعدها بيوم تقابلا
.
يوسف : اخيراً شوفتك تانى
أميرة : متشوفش وحش
يوسف : لما انتى تبقي وحشة يبقي مين الى حلو طيب
خجلت اميرة : احم .. يلا نجهز الحاجة
يوسف : يلا بينا
.
وبالفعل جهزوا الطعام والمياه
.
يوسف : انا هوزع هنا وانتى وزعى ف المكان ده
أميرة : اوك يلا
.
كانوا يوزعون التمر والماء وكان يوسف نظره لا يفارق أميرة .. انتهوا من التوزيع
وجلسوا في مطعم ليفطروا
.
أميرة : انهاردة احلى يوم ف حياتي
يوسف : ربنا يجعل ايامك كلها سعيدة واشوفك مبسوطة دايماً
أميرة : بصراحة انا كنت محتاجة اخرج واعمل حاجة حلوة .. وانتا ظهرت كده بجنانك وساعدتنى ومبصتش للمشوار ولا اى حاجة
يوسف : انى اشوفك بالسعادة دى يا أميرة تهون عليا اى مشوار
.
احمرت وجنتاها وحاولت تغير الموضوع
.
أميرة : انتا مكلمتنيش عن اهلك قبل كده احكيلي عنهم
يوسف : انا ياستى عندى اخ واخت ووالدى ووالدتى وبس كده .. اختى يارا بحكيلها كل حاجة واخويا متجوز وقاعد بعيد عننا شوية لكن بيزورنا كل فترة
أميرة : انا كمان عندى اخت بحكيلها كل حاجة .. لكن من بعد ما بابا توفي وانا حاسه بحاجات ناقصة كتير .. افتقدت للامان والسند وبقيت بخاف
يوسف : ليه اومال اخوكى ووالدتك فين
ابتسمت أميرة ابتسامة سخرية : عايشين كأنهم مش عايشن معايا كل الى عايزينو منى حاضر ونعم .. مش هاممهم مصلحتى اد ما هاممهم سمعتهم ..
يوسف : ربنا موجود يا أميرة متخافيش
ابتسمت أميرة : ونعم بالله فعلا ربنا لما بياخد حاجة بيعوض بحاجة تانية
.
وكانت تلمح عليه وعيناها تلمعان .. ففهم يوسف ما تقصدة وابتسم وحاول أن ينتهز هذة الفرصة
.
يوسف : عارفة يا أميرة لما البنى ادم يصبر وقت طوييل اوى وربنا يعوضة بحاجة مكانتش ع بالو .. أنا حسيت معاكي بكده !
.
سمعت أميرة هذة الجملة وكان قلبها يخفق بقوة
وكان يوسف يجمع كلامه فأمسك بيدها فتفاجأت بالموقف ووضعها على قلبه برفق ..
.
يوسف : حاساه بيعمل ايه ؟ .. أميرة أنا بحبك ????????
يتبع
رأيكم في الحلقة ????
رعدالغامدي- المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 08/02/2014
مواضيع مماثلة
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (1)في قلبي انثي بعيدة
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (2) في قلبي انثي بعيدة
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (8)
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (7)
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (5)
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (2) في قلبي انثي بعيدة
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (8)
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (7)
» قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (5)
منتديات انت الدلع :: منتدى الحوار والمناقشة لأعضاء الموقعDialogue and discussion forum for members of the site :: حب وعشق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى