قصص ملوك الحب ملوك الحب الحلقة (7)

[رعدالغامدي]

قصص ملوك الحب ملوك الحب جودا وجلال حب جودا وجلال الدين راجات وبارى قصة حب بلا قيود راجات وبارديهي جودا اكبر فيس بوك jodha akbar kingdom of maya صفحة ملكة جانسى jodha akbar اجمل لقطات بين جودا وجلال

الحلقة (7) ????????

..

وكان يوسف يجمع كلامه فأمسك بيدها فتفاجأت بالموقف ووضعها على قلبه برفق .. 

.

يوسف : حاساه بيعمل ايه ؟ .. أميرة أنا بحبك ????????

.. 

شعرت أميرة بزيادة نبضها وأحست انها سيغشي عليها من الفرحة 

شعر يوسف بها ثم ابتسم ولم ينتظر منها رداً فكانت عيناها خير رد 

..

يوسف بابتسامة : وانتى كمان بتحبينى 

.

احمرت وجنتاها ونظرت الى الأرض وابعدت يديها برفق .. فرفع يوسف رأسها بيدة حتى ينظر ف عينيها .. ابعدت يداه بخجل 

..

أميرة : بس يا يوسف 

يوسف : بتحبينى صح 

أميرة : انا مكنتش عارفة .. من اول ما قابلتك وكنت مجنون .. انا مكنتش بتكلم مع حد غريب بالشكل الى اتكلمت معاك بيه .. حسيت انى من غير قيود .. بحريتى تماماً وانا بكلمك .. برغم ان كان الكلام باحترام لكن كنا بنهزر وبنضحك كأننا مثلاً نعرف بعض من سنين .. حسيت انك تعويض من ربنا بعد سنين تعب وصبر .. ولما بقيت بكلمك مبقتش حاسه بخوف زى الاول .. من ساعت ما بابا توفي وانا حاسه بالخوف وعدم الأمان .. ولما ابتديت أعرفك أكتر حسيت أد ايه انك ممكن ف يوم تكون سند اسند عليه لو وقعت .. بس خوفت .. خوفت ليكون مجرد حلم ????

يوسف : لا مش حلم انا اودامك اهو وبقولك بحبك من كل قلبي وربنا يعلم بكده .. انا مصدقت لقيتك يا أميرة 

..

بدأت الدموع تظهر ف عيون أميرة .. ولاحظ يوسف

..

يوسف بصوت منخفض : اجيب شربات 

ضحكت أميرة : والله مجنون وتعملها 

يوسف : مهو للاسف مش عارف اذا كانو عندهم ولا لا استنى اشوف 

مسكت أميرة ايد يوسف : تعالي هنا رايح فين 

..

لاحظت أميرة الموقف وأنها ممسكة بيداه فبعدتها في خجل .. ابتسم يوسف للموقف ثم جلس 

..

يوسف : انتى مستغربة الجنان بتاعي .. طب وربنا لو مقولتيلى بحبك لاقوم وازعق واقول للناس انى بحبها وعايز اتجوزها وهى مش موافقة 

..

خجلت أميرة بشدة 

..

يوسف : هو انا كل ما اقولك حاجة خدودك تحمر .. انا بحب طماطم 

ضحكت أميرة : أعملك ايه يعنى 

يوسف : انا حلفت 

أميرة : مش هقول 

يوسف : ماشي 

..

وقام يوسف وكان سيصرخ بصوت مرتفع 

تحدثت أميرة مسرعة 

..

أميرة بصوت منخفض : لا خلاص خلاص بحبك 

..

جلس يوسف بابتسامة مضحكة 

يوسف : وانا كمان ????????

أميرة : رخمممممممممم ومجنون وحيوان كبير 

يوسف : الله ما كنا حلوين .. يلا على قلبي زى العسل 

أميرة : ياربى يوم ما أحب أحب واحد مجنون .. 

يوسف : أنتى لسه شوفتى جنان 

أميرة : هو فيه جنان أكتر من كده 

يوسف : اومال انتى فاكرة ايه .. انتى مش قولتيلى بحبك استحملى بقا 

أميرة : طب يلا ناكل يا مجنون .. 

يوسف : ماشي بس متقليش ف الاكل يا طفسة اصلي عارفك 

ضحكت أميرة : الله براحتى 

يوسف : لا بجد متقليش عشان عاملك مفجأة 

أميرة : مفجأة ايه ..

يوسف : هتعرفي ف وقتها ..

..

وطلبوا الاكل واكلو أكل خفيف بالفعل واخذها يوسف ليذهبوا لكورنيش المنصورة

..

أميرة : انتا عرفت المكان ده منين 

يوسف وهو ينظر لعينيها : مش مهم عرفتو منين المهم انى عرفتو وخلاص وانهاردة يومك ❤ يعنى فرحة وامنيات تتحقق .. قوليلي بقا نفسك ف ايه 

أميرة : نفسي أتمشي ع الكورنيش مع واحد رخم كده وناكل درة وتجيبلي ايس كريم وبلالين كتير 

يوسف : طلباتك أوامر 

..

أمسك يوسف يداها وركضا معاً على الكورنيش وكانت أميرة تشعر أنها تحلم .. ثم ابطأ كل منهما .. ووقفا عند الرجل الذي يبتاع الدرة .. 

..

يوسف : هاتلنا اتنين 

أميرة : متخليهم تلاتة 

يوسف : ومين الى هياكل الاخيرة دى 

أميرة : أنا 

يوسف : اه مهى الخدود دى مش من فراغ 

ضحكت أميرة : بس ياض 

يوسف : انا ايه الى خلانى اخش بقلب جامد واقول الى نفسك فيه .. هتضربي منى يا أمى 

أميرة تنظر له بغضب 

يوسف : انتى أخدتي علي كلامي ؟ 

أميرة : أه 

يوسف : دي حاجة في منتهي الخطورة .. مرة واحد اخد ع كلامي ماعرفش يبطله .. نياهاهاهاهاها 

ضحكت أميرة رغم عنها 

يوسف : ايوة كده خلى القمر ينور

..

وبعدما انتهوا من أكل الدرة .. ذهب يوسف ليحضر لها البلالين والايس كريم 

..

يوسف : بتحب الايس كريم بأيه يا ابو الخدووود 

أميرة : بالشيكولاتة وياريت يكون كتير وببسكوت 

يوسف : بتوديهم فين كل ده اكل 

ضحكت أميرة : ملكش دعوة 

يوسف : صبرنى يااارب 

..

احضر يوسف لأميرة البلالين والايس كريم 

..

يوسف : اتفضلي ياستى ادى البلالين وادى الايس كريم 

أميرة : ميرسي جداً 

يوسف : بتحبي الشيكولاتة ؟ 

أميرة : جداً جداً 

يوسف ف سره : ليه يارب توعدنى باتنين مدمنين كده .. ده انا لسه هروح اجيب للهبلة الى ف البيت دى شيكولاتة .. 

أميرة : ساكت ليه 

يوسف : ابداً بحسبن 

أميرة : عليا ???? 

يوسف : لا طبعاً انا اقدر 

أميرة : طب يلا بقا عشان متأخرش 

يوسف : ماشي ياستى 

..

وصل يوسف أميرة للمكان الذي تركب منه لكى تعود للمنزل 

..

أميرة بابتسامة : ميرسي يا يوسف على اليوم ده بجد كان أحلى يوم ف حياتي ❤ 

يوسف : ربنا يقدرنى وافضل أسعدك دايماً 

أميرة : باي 

يوسف : سلام ❤ 

..

ذهبت أميرة لتعود للمنزل وهى في غاية الفرح والسعادة كما هو الحال ليوسف الذي ذهب هو الاخر لمنزله ف القاهرة .. رجع يوسف للمنزل ومعه الشيكولاتة كالمعتاد ليارا .. فتح الباب فوجد أحمد وأيمان متواجدين 

..

يوسف : السلام عليكم 

ردوا جميعهم السلام 

..

ذهب يوسف ليسلم ع اخيه وايمان 

..

يوسف : اومال بابا وماما فين 

يارا : ناموا 

يوسف : انتوا بايتين معانا صح يا أحمد 

أحمد : اه ومش كده وبس ابسط ياعم هتبقي عم 

يوسف : بتهزر ... الف مبرروووووووك .. ولد ولا بنت 

أحمد : لسه ياعم ف الشهر التانى 

يوسف : مبرووووك 

يارا : خد دى بقا كمان انا متقدملي عريييس 

يوسف وعلامات قلق ع وجهة 

يارا وهى تضحك : متخافش مش هيطعنك بالسكينة تانى 

ضحك يوسف واحمد وايمان 

يوسف : اومال ايه عرفتية ازاى 

يارا : شاب محترم كان معايا ف الكلية وكان شاطر وهو حالياً معيد ف الكلية وما شاء الله عليه مثقف وانا بصراحة اعجبت بيه وسألت عليه 

يوسف بابتسامة : يعنى ازغرط 

ضحكوا جميعاً 

يارا : اه زغرط وهاتلي الشيكولاتة بقا 

يوسف : يختاااااااى .. انتى مبتشبعيش .. اتفضلي 

يوسف : بمناسبة بقا الاخبار الحلوة فأنا كمان عندى خبر حلو 

أحمد وايمان ويارا ف صوت واحد : ايه هو 

يوسف : مش انا قولتلكم انى لقيت البنت الى كنت بحلم بيها ؟ 

ردوا : ايوة 

يوسف : انهاردة اخيرا اعترفتلى انها بتحبنى وان شاء الله هقول للحج قريب عشان اروح اتقدملها ❤

يارا : مبرررروك يا چو والله فرحتنى كتير 

أحمد : انتا مش شايف انها بعيدة عنك يا يوسف وممكن يكون عائق 

يوسف : البعد عمروا ما كان بعد مسافات طالماً القلوب قريبة يتلعن البعد ع المسافات ع اى حاجة تبعد بين اتنين بيحبوا بعض 

احمد : معاك حق بس برضو الموضوع محتاج تفكير 

يوسف : الموضوع محتاج جرأة وانا جريء ومش هتنازل عن صبر 7 سنين عشان حاجة اسمها بعد 

..

فصمت أحمد 

..

يارا : يوسف معاه حق يا أحمد وهو كبير بما فيه الكفاية عشان يحدد الى هو عايزة وانا موافقاة الرأى 

أحمد : حيث كده يبقب مبروووك يا چو ووعد منى هكون معاك وانتا بتتقدملها 

يوسف : اساسي هاخدك معايا طبعاً 

ايمان : مبروك يا چو 

يوسف : الله يبارك فيكي يا ايموو .. وربنا يارب يقومك بالسلامة يااارب 

..

دخل يوسف غرفتة ووجد نفسه يخرج ورقة وقلم .. وقلبه يشعرة انه يريد أن يكتب شيئاً ما !! 

فتح يوسف القلم واخذ يكتب ما يشعر به قلبة ..! 

..

" وما زلت تخفق يا قلبي بفرح ، ماذا تفعل ؟ منذ متى وأنت تكتب ؟ منذ متى وأنت هكذا فرح ؟ ... أتكتب لها !لماذا هى ؟ أهى حقاً بهذا الجمال ؟ أهذا هو الحب ؟ 

كم هو رائع .. ما كل تلك القوة التى تحملها أيها الأحمر المجنون .. لهذة الدرجة تتمناها ! لهذة الدرجة تتمنى أن تكون بجانبك ! 

لقد جعلتينى شخصاً أخر غريب ! لا أعرف من أنا الآن .. جعلتينى أحب وأفرح واطمئن بقربك وأقلق عليكى كأنكِ ابنتى !

يا من أخذتي قلبي ؛ هل تغيرتى مثلي ؟ هل خفق قلبك بفرح كهذا ؟ 

أتمني لو تدخلي الى قلبي. . عندها فقط ستعلمين أنه مستعد أن يواجة الدنيا من أجلك .. عندها ستعلمين أنه مازال يخفق ! " 

..

انتهي يوسف من الكتابة وتفاجأ بالذي كتبه .. 

فقال في نفسه : انا من امتى بكتب ! معقول تكون هى السبب ! الكلام جميل .. يمكن عادى كلام حلو جيه ع بالى وخلاص .. هبعتهولها .. فتح يوسف المحادثة فبعت الكلام لها .. فردت أميرة ع الفور 

..

أميرة : الكلام ده ليا ؟! ❤ ايه الكلام التحفة ده .. انتا مقولتليش قبل كده انك بتكتب 

يوسف : والله انا اول مره ف حياتي اكتب حاجة .. انا لقيت نفسي بفتح الورقة ومسكت القلم ولقيت انى عايز اكتب كأن قلبي هو الى عمل كل ده لوحدو والله وانا محستش الا بعد ما خلصت 

أميرة : ده كأنك بتكتب من سنين .. كمل يا يوسف واكتب اكتر والله حلو اوووى ❤ 

يوسف : حلو عشان ليكي ❤ ولو كتبت تانى مش هكتب لحد غيرك ❤

أميرة : ربنا يخليك ليا يا يوسف ويجعلك دايماً سبب سعادة ليا وفرحة ❤

يوسف : ويخليكى ليا يارب ❤

..

مر يومان واتصل يوسف بمحمد ليتطمئن عليه 

..

يوسف : يا ندل يالى مبتسألش ع اخوك 

محمد : والله مخنوق اووى يا يوسف 

يوسف : طب انا هجيلك دلوقتى 

.

ذهب يوسف بالفعل لمحمد 

.

يوسف : مالك يا محمد قلقتنى عليك 

محمد : سارة يا يوسف 

يوسف : سارة مين 

محمد : الى بحبها 

يوسف : مالها ماتت 

محمد : يا أخي بعد الشر .. بس لما اتقدمتلها اترفضت 

يوسف : ليه كده 

محمد : عشان هما مهتمين بالفلوس اوى .. عايزين الفرح ف اكبر مكان .. لما قولتلهم ان الشقة دى جاهزة وفيها كل حاجة .. وانتا عارف ان والدى ووالدتى متوفيين وممعيش تمن الفرح ده يدوبك معايا ع قد فرح صغير 

يوسف : حسبي الله ونعم الوكيل ف الناس الى زى كده والله حاجة تقرف .. يا أخى ده الرسول صلي الله عليه وسلم قال "اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" مجبش سيرة الفلوس خالص .. الزمن اتغير والناس بقت بتهتم بالفلوس ونسيو الدين والاخلاق .. متقلقش يا محمد انا هتصرف

محمد : هتعمل ايه 

يوسف : ملكش دعوة هتصرف 

..

ذهب يوسف الى والده ليخبرة بأمر محمد ..

..

خالد : بس يابنى الفلوس الى شايلهالك بتاعت جوازك 

يوسف : انا متنازل عنها يابابا 

خالد : يابنى فكر 

يوسف : افكر ف ايه يابابا انا ومحمد واحد .. كفاية اوى انى انقذنى من الموت ساعت لما سيحت ف دمى وقف جمبي .. مبقاش راجل ولا اكون صاحب بجد الا لما اقف جمبو واحنا متعاهدين ع كده 

خالد : حاضر يابنى هبعتهملك بكرة .. ربنا يجازيك خير يابنى 

قبل يوسف يد والدة : شكراً يابابا 

..

وفعلا بعدها بيوم بعت خالد الفلوس ليوسف وذهب بها مسرعاً لمحمد ..

..

محمد : ايه ده يا يوسف انا مستحيل اخد منك الفلوس دى 

يوسف : اسكت بلا مستحيل خد يا محمد دى حب حياتك .. متتنازلش عنها مهما حصل 

رد محمد ودموع ف عينه : انا مش عارف اقولك ايه اوعدك انى هرجعهملك ف اقرب وقت 

يوسف : مش عايزك ترجعهم المهم افرح بيك يا صاحبي 

احتضنة محمد بشدة : ربنا يخليك ليا يا صاحبي 

..

وبالفعل بعد شهرين تمت خطوبت محمد ع خير .. وتبعتها خطوبة يارا مباشرة بعدها على من تحبه ولكن هذة المرة كان يستحقها .. بعد خطوبة يارا .. كلم يوسف أميرة على هاتفها وأنبأها بخبر خطوبة أختة وان أخية سيرزق بولد قريباً .. 

..

أميرة : بجد يا يوسف الف مبروووووك عقبالك يارب 

يوسف : عقبالي معاكي ان شاء الله ❤ 

أميرة ف خجل : كنت تقدر تقول غير كده كنت ادبحك 

يوسف : مقدرش طبعاً يا ابو الخدوود 

..

أغلق يوسف مع أميرة وهو في حالة سعادة لا توصف .. نفس الشعور يراودة ! أخرج ورقة وقلم وأخذ يكتب من جديد ... 

"لقد كنت وحيداً قبل مجيئكِ .. طرقتي باب قلبي من اول نظرة .. لم يفتح قلبي بابه من قبل لأحد دون اذن .. وكأنه يقول لى هون عليك تفكيرك فهي التى بحثت عنها ! .. هي التي حلمت بها .. برغم انى كنت ازعم أن وحدتى كاملة .. ولا اريد شيئاً بعد .. الا أننى كنت اخادع نفسي فهناك جزء مفقود بالداخل .. جزء كبير ولكن من الممكن الانتظار عليه .. لكنى لم أعلمة الا عندما حَدثتُكِ .. هناك اشخاص يدخلون القلب من مدة قصيرة .. لكن لم أرى من قبل شخص يخرج من قلبي انا .. شَعرتُ أنكِ خُلقتى من ضلعي .. شعرت أنك سكنى الذي الوذ به كل يوم .. سجادة صلاتى التى أبكي وانا ساجد عليها .. مأواى من شرور البشر اجمعين .. في بعض الأحيان اشعر أنى أفهمك أكثر منكِ .. أفهمك الوقت الذي لا تفهمين فيه ما بكِ .. لم أشعر مرة أن حزنك شيء صغير .. حتى لو كان على اسباب صغيرة لكن .. بالنسبة لى .. حزنك "كسكين يغرس في قلبي" .. حينها أشعر أنكِ ابنتى التى تبكي بين أحضانى لتبتعد ولو للحظات عن دنيا الحزن .. منذ الخفقة الأولى .. وأنا أحب ما تحبين .. وأكره ما تكرهين .. ليس لأنى أحبك .. لا والله .. شيء إلهي .. واحب واكره باقتناع .. كأنى أحب لنفسي .. واكره حتى لا أوذيها .. نعم فأنتى "نفسي" .. شعرت بأحساس الجنون .. ماذا فعلتى بي ؟

أحببت جنونك وطفولتك وبرائتك .. وجدت قوتى على جميع الخلق ولكن أمامك أكون ضعيفاً .. كأنكِ نقطة ضعفي التي أخاف أن يستغلها أحد .. 

وفي الشجار .. سواء كنت أنا المخطيء أو انتى .. فلا أشعر بالكبرياء مطلقاً .. لا والله .. حينها لا أشعر الا بأنى "أريد ان احدثها لانى اشتقت لها" .. شعرت معكي بالابوة والامومة .. فأنا طفلك في حزنى .. وأنتى ابنتى في بكاءك وانتى بين يداى .. 

يا انثي الميزان .. لقد شعرت معكي بميزان عقلي وقلبي معاً .. لقد اتفقوا في شيء وحيد في هذة الدنيا .. لقد أجمعوا أنكِ ملكة قلبي وعقلي .. لقد أجمعوا انه لم يأت ولن يأت مثلك ابداً .. شاركتهم عينى في الاكتفاء بكي .. ولو أقف بين النساء جميعاً .. قلبي لن يخفق إلا لكي .. اراكي ملكة .. رغم أن الجميع يرونكي امرأة عادية ????

أميرة????" 

.... 

وفي هذة اللحظة كانت أميرة في غرفتها ممسكة بمذكراتها .. أمسكت قلماً وأخذت تكتب ...

"مش سهل إن حد يوصل لقلبي ، هتتعب؟ كتير.

لكن قصاد التعب دا هاتشوف "حلاوة الدُنيا" معايا.

الحاجات إللي بتخطف قلبي ، أو مفاتيحي بشكل اوضح:

" الإهتمام أولاً..أكون أنا أول شئ في حياتك، أول حد في تفكيرك أول ما تصحى، وآخر حد في تفكيرك قبل ما تنام، أشوف منك حاجات أول مره أشوفها أو أحسّها، تكتب لي ، تجيب لي هدايا * هديتي مش بتكون حاجه واوو ، المهم إنك تفكر تسعدني ولو بـ قلم روچ من إللي بـ15ج ده * هاخده وهفرح بيه ، أشوف في عينيك نظرة لهفه إللي هو عيونك بتتكلم وتقول "واحشتيني" من غير ما شفايفك تتحرك، يكون إسمي مكتوب في كل صفحه في صفحات دفاترك، تغير عليّه من الهوا ، لكن من غير سيطره زايده، تحب كل اللي بحبه وتكره اللي بكرهه، راحتي فين وتجبها لي! 

أنانيه في حُبِ؟ أنا قُصاد كل خطوه بتمشيهالي، همشيلك قُصادها أميال. 

أحس إنك "بابا" التاني اللي هكمل نُص عمري الباقي في حُضنه، ف ضلُه ، ف أمانه .. بين ذراعيينُه أكون طفلته. 

أغنيلُه كل يوم "ياللي حُبك خلى كل الدُنيا حُب" أعيش لُه ويعيش لي وأحطُه جوا عنيّا ويكون "ولي أمر قلبي"..

مفاتيحي سهله وبسيطه .. لكن مش لأي حد .. "معاك إنتَ فتحتها بكل سهوله، فتحت قلبي ودخلت جواه وقفلت وراك ورميت مفتاحُه، عرفت يعني إيه معنى كلمة "حُب" بكل عمقها وجمالها وإحساسها "معاك".. عرفت إن لسه فيه حاجات كتير لسه معشتهاش وإن لسه حلاوة الدُنيا جايه وعرفت أن لسه فيه أمل وعرفت أن بعد كل شِدّه يُسر وعرفت إن مش كل كسر بيبقى نهايه .. وعرفت إن لما إتكسرت نضجت أكتر وبـ"فضل الله ثم أنت" بقيت واقفه علي رجلي تاني بعد ما عديت بمراحل مش سهله عليّه..وعرفت يعني إيه كلمة "سند" وعرفت يعني إيه صديق وقت الضيق وعرفت يعني إيه حُب بعد صداقه..وعرفت أن طعم الدُنيا معاك حِلو بشكل مايتوصفش. 

أنت رحمة ربنا علي قلبي،وجودك ساندني ومخليني أقدر أكمل،ف أرجوك خليك موجود دايمًا لأن حياتي ملهاش "حياه" من غيرك.

يوسف ???? "

..

انتهوا من الكتابة وفي نفس اللحظة أمسك كل منهما هاتفة واخذ يكتب ما كتب للاخر .. نظر كل منهما الى كلام الآخر وعلى وجههم نفس الابتسامة .. نهض يوسف من مكانه وقلبة كان يخفق بشدة خطر بباله شيء ما .. ذهب مسرعاً ليرتدى ملابسه في لهفة 

..

مريم : مش هتتغدى يا حبيبي ؟ 

يوسف : عندى مشوار مهم يا أمي لما أجي هاكل 

..

نزل يوسف مسرعاً بدون أنتظار رد والدته

وكان يوسف ف الطريق لأميرة .. وبالفعل وصل يوسف لبيت أميرة وكانن تحته مباشرة . وكان يعرفه من البطاقة التى كانت في محفظتها فعرف العنوان وكان يحضر مفاجأة لها .. فتح هاتفه واتصل بها 

..

أميرة : يوسف 

يوسف : وحشتيني 

صمتت أميرة من الخجل 

يوسف : انتى كنتى بتقوليلي خليك موجود دايماً صح عايزة تحسي اد ايه بعتبرك بنتى .. عايزانى اب تانى ليكي عايزة تشوفي منى حاجة أول مرة تشوفيها عايزة تعرفي أد ايه انتى اول حاجة واهم حاجة ف حياتي ؟ عايزاني أعيش ليكي يا أميرة ؟ عايزانى أكون دايماً جمبك .. عايزانى كل يوم ابوسك على راسك شكر لله أنك موجودة ف حياتي ؟ بصي دلوقتي حالاً من الشباك 

..

وكان يوسف انتهى من تحضير المفجأة .. وخرجت أميرة لتنظر من نافذتها اسفل المنزل وتفاجأت بوجود يوسف وبجانبة كلمة كبيرة مكونة من الورود .. كانت الكلمة " تتزوجينى" ! 

..

يتبع ????

معادنا بكره الحلقه الجديد بس التفاعل قليل اوووى